للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: يعني الدعوة السياسية شو منهجها؟ شو الفرق مثلاً بينه وبين الحزب السابق الذي كان فيه ثم انفصل عنه، هل هناك فرق؟

مداخلة: يعني من أهم سمات الجماعة التي كان معها أولاً ولعلك تقصد الإخوان المسلمين ..

الشيخ: أكيد.

مداخلة: تبنيهم لمسألة الانتخابات البرلمانات والذي يظهر في الأيام الأخيرة وإن لم يقولوها لم تعد وسيلة أصبحت شبه هدف دخول البرلمان ينتهي إلى هناك، يعني يدخلون البرلمان ولا نسمع هناك بعد ذلك طروحات جديدة، فمما لا شك فيه أن هذه النقطة الرئيسية في دعوة الإخوان هذه الأيام هي مما لا يراها الشيخ محمد سرور ولا يرى جدواها بغض النظر عن حكمها الشرعي، فهي خسارة في الدنيا وخسارة في الآخرة نعم، كذلك يظهر في كتاباته بشكل جلي لا يخفى على أحد مقته للحزبية والعصبية النتنة فهذه من الأمور التي فيها خلاف واضح ولعلها هي من الأسباب التي أدت إلى الخلاف، وهناك أمور أخرى قد أعلمها كما قلت في البداية ولست أفضل من يتكلم بها وأمور أخرى برغم مصاحبتي للشيخ فترة طويلة قد لا أعلمها، كذلك كنا نتكلم قبل قليل عن السؤال الذي طرحته عليك وأجبتني جزاك الله خير والذي بينت أن سببه عدم التزامه السنة الصحيحة، فمن دعوة الشيخ محمد سرور التحقق عند الرجوع للحديث ولعله في كتابته ترون الحرص على تحقيق هذا الأمر، وهناك كثيرة القواسم المشتركة لا أقول بيننا وبينكم؛

<<  <  ج: ص:  >  >>