أعدائها وذهاباً لريحها وقوتها، فلا تخطيط للمستقبل ولا ثبات في المواقف ولا منهج في الولاء والبراء.
وإغفال هذا العلم يضعف صلة القاعدة ثم طلاب العلم بالقيادة من العلماء والدعاة والمصلحين.
الشيخ: أيدها إغفال هذا العلم ولو من بعض العلماء.
مداخلة: نعم، يضعفها.
الشيخ: أي نعم.
مداخلة: وإغفال هذا العلم ولو من بعض العلماء يضعف صلة القاعدة ثم طلاب العلم بالقيادة من العلماء والدعاة والمصلحين.
الشيخ: هذا هو الصحيح.
مداخلة: نعم، ويتيحوا الفرصة للمنافقين والعابثين في تجريد الأمة وتغريبها، والسير بها خلف أعدائها في كل حال وحين، وبهذا يدب اليأس والقنوط في نفوس المؤمنين وينزوي الغيورون طلباً للسلامة وتجبناً للفتنة، وتترك الأمة للمفسدين في الأرض، وهذا غاية منى العلمانيين ومحط رحالهم، وهنا قل على الأمة العفاء إلا أن يتداركها الله برحمة منه وفضل، والله ذو فضل عظيم.
وأخيراً أهمس في أذن كل طالب علم أن يضع يده في أيدي علمائه، وأن لا يقطع أمراً دونهم، ولا يسمع فيهم كلام الوشاة والحساد والمغرضين، وأن