للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المجتمع الإسلامي الصادق في إسلاميته أن يعرف هذه المراتب وأن يعطي كل ذي حق حقه، فالواجب على عامة الناس أنهم إذا احتاجوا إلى علم أن يسألوا أهل العلم، وعلى هؤلاء أن يجيبوا وبذلك يصبح المجتمع الإسلامي مجتمعاً موحداً فكرياً، لكن أقله اجتهاداً وأكثره اتباعاً، ونحن اصطلاحاً الآن نفرق بين التقليد والاتباع، وهذا التفريق في الواقع ليس له من دافع؛ لأن الذي يعرف جواب الشيخ بأنه يجوز أو لا يجوز لا يستوي، والذي عرف جوابه بالإضافة إلى دليله، فلا يستويان مثلاً ولكن مع ذلك فهذا الثاني هو لولا العالم ما عرف الحق بدليله، وهذا كله عوداً بنا إلى حديثنا السابق منذ ساعات حول المخالفة لأهل الكتاب، وأن المخالفة غير النهي عن التشبه بغير المسلمين، فالذي أريد الآن أن أبينه وأن أوضحه هو أن الإسلام من كماله وفضله في تمام تشريعه أنه ... بأمة الإجابة أن تكون لها شخصيتها المتميزة ...

(حصل هنا انقطاع في الشريط)

مداخلة: في بعضها وبعضها لا تزال مآخذ على ما في الكتاب لكنني لا أوافق عليها ... لذا رأيت أن نسمع منك، أن أقرأ من مقدمتي ...

الشيخ: لا، هذه لا بد لها من قراءة وهدوء، لكن نحن نريد أن نستفيد منك شيئاً غير ما هو مسجل في الكتاب فضلاً عما هو مسجل في الأشرطة، نريد يعني أخبار أهل مكة.

مداخلة: نعم يا شيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>