للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يضيع الباحث بين هذه الأخبار وهذه، ما يستطيع أن يتحقق إلا ما ندر جداً جداً، ولذلك فسؤالك هذا يذكرني ...

(الصوت هنا ضعيف)

الشيخ: لو تجهت ...

مداخلة: نكمل ولا نسأل؟

الشيخ: نكمل.

لابن رشد كلمة يبين فيها الفرق بين المقلد والمجتهد، فيضرب لكل منهما مثلاً، فيقول مثل المقلد ومثل المجتهد كمثل بايع الخفاف وصانع الخفاف، يأتي الرجل إلى بائع الخفاف فيطلب منه خفاً يناسب قدمه فينظر فيما عنده من خفاف فلا يجد قياس الذي يريده فيعتذر، لكنه حينما يذهب إلى صانع الخفاف فهو يصنع له الخف الذي يناسب قدمه، هذا مثل المجتهد ومثل المقلد، وهذا له صلة ...

(الكلام غير واضح وغير مفهوم)

الشيخ: الذي أريد أن أصل إليه هو أن عامة الناس مقلدون، وأقلهم هم المجتهدون وهم العلماء، وكما كنا ذكرنا ما بين ذلك مراتب من طلاب العلم، فمنهم من يستطيع أن يفهم دلالة النص كنص صريح في الموضوع، ومنهم من هو يستطيع أن يفهم فحوى النص أو مفهوم النص أو ما شابه ذلك من الدلالات التي هي أخفى من صريح النص وهكذا .. ولذلك فينبغي على

<<  <  ج: ص:  >  >>