أقول: هذا خطأ في التخريج يجب أن يقال انظر تخريج فقه السيرة للغزالي، فقد صحح الألباني هذا الحديث أما انظر فقه السيرة لا، انظر تخريج فقه السيرة.
فأنت قلت هنا انظر فقه السيرة للغزالي، فلعله سقط أن من الطابع أو الكاتب يعني أياً كان.
المهم الآن هذا يضاف كلمة تخريج، وجزاك الله خير.
مداخلة: يعني هنا يا شيخنا، لو فهمت الفرق بدقة، أنا أريد أن أفهم الفرق بدقة بين الأمرين، ما الذي يترتب على الفرق بين الكلمتين.
الشيخ: أنا أذكر لك الفرق، إذا قلت كما قلت انظر فقه السيرة للغزالي أي: أن هذا الحديث مذكور في فقه السيرة، وقد صحح الألباني هذا الحديث لا يفهم القارئ أن هذا التصحيح هو معلق على فقه السيرة للغزالي، بينما إذا ذكرت الواقع انظر تخريج فقه السيرة، فالذهن لأي قارئ مهما كان ذكياً أو بليداً أو مغفلاً أو إلى آخره، ما يستطيع أن يفهم إلا الذي أنت أردته في نفسك، على العكس مما هو الواقع الآن، فلا أقل من أن يتوقف قليلاً ويتساءل: أين هذا التصحيح، الذي يعرف أن فقه السيرة للغزالي عليه تخرج الألباني، إذاً: المقصود تخريج الألباني.