الشيخ: ما فيه وهابية في الدنيا وهذا اسمح لي يحتاج إلى بحث فاحفظ هذا اللفظ إن شئت الجواب عليه.
مداخلة: جزاك الله خير!
الشيخ: ثلاثة مذاهب أو أربع مذاهب يجتمعوا ناس كل واحد له مذهب، هذا ليس من الإسلام في شيء لأنه في زمن الصحابة بعد وفاة الرسول عليه السلام، كان فيه أئمة أربعة، من الأئمة الأربعة؟ احنا اللي نسميهم خلفاء أربعة، هم الخلفاء الراشدين، وهم بلا شك بعد رسول الله أعلم الناس أجمعين، والصحابة بالألوف المؤلفة، ومن بعدهم التابعين اللي أدركوا الصحابة، وأدرك بعضهم هؤلاء الخلفاء الأربعة، ما كان هناك أشخاص مثل الآن يقولوا نحن بكريين، ولا في أشخاص مقابل هذا يقولوا نحن عمريين، ولا في أشخاص يقولوا نحن عثمانين، ولا في أشخاص يقولوا نحن علويين، كيف عاش هؤلاء الجماهير الألوف المؤلفة بدون مذهب معين، هكذا نحن لا بد ما نعيش، يمكن يضيق عقل بعض الناس أن يدركوا هذه الحقيقة التاريخية التي لا تقبل الجدل، وهي أنه ما في بكري وعمري وعثماني وعلوي، إذاً هؤلاء كيف كانوا يتعبدوا الله عز وجل، على قاعدة {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}[النحل: ٤٣].
رجل وقعت له واقعة تيسر له أبو بكر بيسأله ما تيسر له، تيسر له عمر، ما تيسر لواحد من الخلفاء الراشدين، تيسر له ابن مسعود، ابن عمر، أبو هريرة إلى آخرة، يعني يسأل أهل العلم لأن هكذا ربنا أمر {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ}[النحل: ٤٣]، ما قال اسألوا أبا بكر، عمر، عثمان، علي، إلى آخرة، يجب