الشيخ: إن شاء الله هو يصير من الفالحين، اسماً ومسمىً.
مداخلة: هه.
الشيخ: آه. فالمقصود أردت أن أقول، لو التقينا مع بعض هؤلاء المقلدين أو الصوفين المنحرفين أو الأشاعرة أو الماتريدين فاستجاب لنا إنه والله هذا الكلام هو الحق الكتاب والسنة، ولكن لكن أنت تراه لا يزال على عقيدته، لا يزال على حنفيته، فأنا بأقول: مجرد أن تسمع منه هذا الاعتراف على التعبير السوري: اضحك في عبك، اضحك في عبك انه وافق معك على هذا الأصل الصحيح، لكن معنى ذلك تتابعه بالموعظة والتذكير وإلى آخره، ثم ما حصلت منه من انحراف عما كان عليه من التمذهب إلى التمسك بالكتاب والسنة، هذا نور على نور، أما أن يصبح سلفي العقيدة والمنهج العلمي، ، هذا أمر مستحيل. والمثل بين أيدينا أن نرى جهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وتعبه مع أصحابه، لنضرب علي ذلك الخليفة الثاني الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كم كان عدواً شديداً ضد الدعوة وكم كان يحاول أن يفتن الناس عن الدعوة إلى أن حان الأوان وأسلم عن قناعة ثم كان من أقوى الناس في دين الله تبارك وتعالى.
مداخلة: أعز الله به الإسلام.
الشيخ: نعم؟
الملقي: ما زال الإسلام عزيزاً منذ أسلم عمر.
الشيخ: أحسنت .... نعم. الشاهد أنا أقول لبعض إخواننا وأضرب لهم مثلاً، وهذا المثال الآن أذكره لأضرب به عصفورين بحجر واحد كما يقولون