محمد ابن عبد الرحمن ابن أبي ليلى من الفقها ما حال ذالك دونهم ودون وصفه بسوء الحفظ في رواية الحديث كذالك كونهم يعلمون كما قال الشافعي أن أبا حنيفة الناس عيال في الفقه عليه ما منعهم ذالك أن يصفوه بالضعف في الحديث نصحاً للأمه لماذا هذا أبو داود صاحب السنن يتهم ابنه عبد الله ابن أبي داود فيقول بلفظ أفظع مما قيل في أبي حنيفة فيما يتعلق بالجرح، يقول ابني كذاب، وعلي ابن المديني أيضاً يشهد في أبيه عبد الله بأنه ضعيف.
فلماذا هؤلاء المتعصبة، يهتمون بكلام أئمة الجرح في بعض الفقهاء ولا ينظرون إلى إنصافهم حينما هذا يطعن في ابنه، وذاك يطعن في أبيه، كل هذا صيانةً للحديث النبوي أن يدخل فيه ما ليس منه.
خلاصة القول، في الأجابه عن هذا السؤال: إن السلفيين لا يطعنون في أحد من أئمة المسلمين، وإنما ينزلون كل واحد منهم منزلته التي وضعه الله فيها هذا أولاً، وثانياً: أن قولهم أتباعاً لأئمة الجرح والتعديل قولهم في إمام من أئمة المسلمين إنه ضعيف في الضعيف, أو لا يؤخذ بحديثه، هذا ليس طعناً من قبيل الطعن الذي لا يجوز للمسلم أن يقع فيه، بل هو من المستثنيات الست التي سبق ذكرها آنفاً، لعل في هذا القدر كفاية، نعم.