للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العلم صار لسان حاله كما يقولون عندنا في سوريا: يا أرض اشتدي ما أحد عليك قدي، وهو لا يكاد يفهم من العلم إلا شيئاً قليلاً جداً فهؤلاء في واد والمتزمتون الجامدون على تقليد المذهب بل المذاهب في واد آخر، والحق وسط بين ذلك وهو تحكيم فعلي للآية السابقة: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النحل: ٤٣].

ويقولون: في الأحاديث التي تذكر كحديث لا أصل له لكن هو حكمة: (من عرف نفسه فقد عرف ربه) فأكثر الناس اليوم لا يعرفون أنفسهم؛ لأنهم ركبهم العجب والغرور، الله أكبر .. الحديث الذي يقول: «ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب كل ذي رأي برأيه» هذا داء من الأدواء التي نحن مصابون الآن في هذا الزمن، نعم؟

السؤال: هذا حديث؟

الشيخ: صحيح هذا ..

السؤال: «فعليك بخويصة نفسك».

الشيخ: هذا حديث صحيح لكن دع «خويصة نفسك» ثلاث مهلكات.

السؤال: بالنسبة سؤال الأخ هنا: سمعت أحدهم يقول: أن من الجامعات الإسلامية حالياً لا تدرس العقيدة إلا عقيدة الأشاعرة إلا جامعتين .. الجامعات عفواً من ناحية الدول طبعاً: العربية السعودية وفي قطر أما مثلاً الجامعأت الأردنية وجامعة الكويت وكذا إلى آخره فلا تدرس العقيدة الصحيحة فهل هذا صحيح؟

<<  <  ج: ص:  >  >>