الشيخ: إيه طبعاً هذا صحيح وهذا ما ألمحنا إليه آنفاً.
السؤال: يعني بالتحديد حتى الإنسان يدرك كثير من اللي تفضلت دكاترة في العلم فقه وفي كذا وفي كذا .. فيخرج على التلفزيون ويخرج في المجلات فلو عرفنا مصادر هؤلاء ومصادر علمهم إن شاء الله نتحرص من فتاويهم أو نقول فيهم: كذا وكذا فلو سمحت يعني: تعقب على هذا.
الشيخ: على كل حال هذا الذي ألمحت إليه هو الواقع وأنا أشرت إلى شيء منه آنفاً، عندما قلت في المغرب بطوله من شرقه إلى غربه تدرس العقيدة الأشعرية؛ لأنه هناك تلازم واقعي كل ما لكي فقهاً فهو أشعري عقيدة كذلك كل شافعي فقهاً فهو أيضاً أشعري عقيدةً، كذلك إلا القليل: كل حنبلي فهو أيضاً عقيدة أشعري إلا نوادر خاصة في العصر الحاضر، وهذا بلا شك يعود الفضل فيه إلى الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى والذين جاؤوا من بعدهم، والذي يصرحون بالدعوة إلى العمل بالكتاب والسنة كالشيخ ابن باز وأمثاله لكن المذاهب الثلاثة هذه خاصة بالمالكية والشافعية فهؤلاء لا يمكن أن يكونوا في العقيدة إلا أشاعرة.
وكل حنفي لزاماً أن يكون ماتريدياً لا يمكن إلا هكذا، نعم.
السؤال: لزاماً؟
السؤال: نعم، فلا تجد مثلاً حنفي أشعري أو شافعي ماتريدياً هذا مستحيل كواقع، لكن إذا رجعت إلى أهل السنة حقاً وأهل الحديث فستجد كثيرين منهم عاشوا في جو حنفي فروعاً وأصولاً لكن حينما هداهم الله عز وجل