لهذا نحن لا نحصر الخير فقط بالصحابة باختصار لسببين: لثناء الرسول على القرون الثلاثة، ولأن التاريخ يشهد بأن العلم الذي كان لدى الصحابة الكرام علماً منقولاً من لفظ الرسول عليه السلام كتاباً وسنةً وعلماً مستنبطاً من هذين الأصلين الكريمين، هذا العلم انتقل إلى التابعين وهؤلاء بدورهم نقلوه إلى أتباعهم.
لهذا: فالسلف الصالح حينما يطلقه العلماء إنما يريدون الصحابة والتابعين وأتباعهم، هذا الذي بدا لنا فيما علمنا:{وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ}[يوسف: ٧٦].
مداخلة: ذكرتم شيخنا أيضاً ومن كان من الأفراد كبار الأئمة الذي جاؤوا في قرون تلت القرون الثلاثة.