للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى الله تبارك وتعالى إلا وأمرتكم به» إذاً: علينا أن نسلك سبيل الرسول عليه السلام، بماذا بدأ؟ بدأ بالتوحيد، إذاً: نحن نبدأ بالتوحيد، هم يقولون لنا: إلى متى؟ نحن نقول: ما دامت الأمة تعد الملايين فنحن سنظل ندعو حتى تصبح هؤلاء الملايين مُوَحَّدين، ولن يصبحوا موحدين؛ لأنه كما قال رب العالمين: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً} [هود: ١١٨] لكن على الأقل ينبغي الذين يهتمون في الدعوة إلى الإسلام وإقامة حكم الإسلام على وجه الأرض هؤلاء على الأقل يجب أن يسلكوا سبيل المؤمنين وما يشاققوا الرسول ولا يخالفون سبيل المؤمنين، هذا الذي ينبغي أن نقطع به ولا نتردد فيه إطلاقاً.

مداخلة: بارك الله فيكم، شيخنا حفظكم الله، هذه المسألة ولله الحمد هي دعوتنا التي دائماً ندعو بها.

الشيخ: الحمد لله.

مداخلة: ونحث الناس على الدعوة السلفية وترك هذا التكتل، لكن أنا أرى أنه من الأمانة أن أنقل كل ما يقولون وكل ما يمكن أن يقولوا من أجل ألا إذا .. يعني: صدرت منكم فتوى وعملنا بها نكون كل ما يمكن أن يجاب عليه قد ذكر في المجلس، ونكون أنصفنا إخواننا والمخالفين لنا والدعاة الذين يرون غير رأينا أو يرون غير دعوتنا نكون أنصفناهم فيما نتكلم به عنهم.

الشيخ: أحسنت.

(الهدى والنور /٨٤٨/ ٣٠: ٣٦: .. )

مداخلة: بارك الله فيكم! بقي لي أيضاً كيف يكون الجواب على من استدل

<<  <  ج: ص:  >  >>