للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو مع ذلك يقول: لا بأس به؟ ! هذا أبعد ما يكون عن فقه إمام السنة.

فهذا ما يحضرني أو ما يمكن أن نقوله بالنسبة لهذه القاعدة .. وهذه قاعدة في الواقع مهمة جداً وتشمل كما قلنا في الأمس القريب هؤلاء الذين يحتجون ببعض الآيات لإحداث وسائل في الدعوة هم يعلمون معنا أن هذه الوسائل لم تكن مشروعة من قبل فهم يركنون إليها بدعوى أن النص العام يشملها، فنحن نحجهم بمثل هذا العلم إن كانوا من أهل العلم أولاً، ثم كانوا من أهل الإنصاف ثانياً.

مداخلة: شيخنا جزاكم الله خير يا أستاذي! هنا في مسائل صالح أبي الفضل عن أبيه الإمام أحمد رحمه الله في المسألة ستة وسبعين وسبعمائة، قلت: كيف يصنع الرجل أو كيف يضع الرجل يده بعد ما يرفع رأسه من الركوع .. أيضع اليمنى على الشمال أم يسدلهما؟ قال: أرجو أن لا يضيق ذلك إن شاء الله.

الشيخ: هذه عبارة أخرى هذه.

مداخلة: والمذهب شيخنا كما في الفروع والمبدع والإنصاف ماذا يقولون؟ يقولون: إذا رفع الرجل رأسه من الركوع فإنه إن شاء أرسل يديه وإن شاء وضع يمينه على شماله، وينقلون هذا عن أحمد أيضاً.

الشيخ: نعم، أنا الذي أحفظه عن أحمد هو لا بأس به في بعض المسائل.

مداخلة: كلمة: أرجو أن لا يضيق ذلك إن شاء الله هذه يعني: أنها ليست قضية سنة.

الشيخ: لا، لا هي كما نقول في سوريا: هذه تسلم على تلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>