للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: أنا أقول بمثل هذه المناسبة: وهذا مما يشجعني أن أوفر وقتي لمثلك.

مداخلة: الله يبارك فيكم حفظكم الله.

الشيخ: أقول لإخواننا في مثل هذه المناسبة: هناك أحاديث لم تثبت عندي من حيث إسنادها، لكني أراها أحياناً فيها حكمة ينبغي أخذها والعمل بها، من هذه الأحاديث حديث يقول: «ليس المعطي بأفضل من الآخذ للصدقة» وهذا في الماديات فما بالكم في المعنويات؟

مداخلة: أسأل الله أن يحفظكم من كل سوء، ما نحن إلا حسنة من حسناتكم.

الشيخ: الله يبارك فيك.

مداخلة: الحمد لله.

الشيخ: أنا ذكرت أظن لبعض إخواننا الحاضرين ما أدري هل جاءت المناسبة لأُذَكِّرك بها؟ لعلي فعلت لكني إذاً أُلَمِّح إليها تلميحاً سريعاً:

رجل كان يحضر دروسي في سوريا في دمشق، وهو من كبار الإخوان المسلمين في مصر، بل لعله من تلامذة حسن البنا، وهو المعروف بعبد الحليم أبو شقة رحمه الله، كان أرسل إلي جزءً من كتابه: تحرير المرأة المسلمة في عهد النبوة والرسالة أو كما قال، ورأيته ذكر اسمي في المقدمة فعجبت منه؛ لأنه أثنى علي خيراً وأنه تلقى الاهتمام بالسنة من دروسي التي كان يحضرها في دمشق.

فيما بعد اتصل بي هاتفياً قال لي: وصلك الجزء الأول من كتاب كذا، قلت له: نعم، من أنت؟ قال: أنا فلان وإذا به حينما سمعت صوته وشيئاً مما عَرَّفني بنفسه، قلت هذا أنت! قال: نعم، أهلاً وسهلاً، قال: عندي بعد جزءان وأنا أريد

<<  <  ج: ص:  >  >>