للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن ألتقي بك لآخذ رأيك في الكتاب، مع أنه قرأت في المقدمة تقرير لمحمد الغزالي معاصر والقرضاوي أيضاً، فقلت: كيف هذا يكون تلميذ الألباني ومع ذلك فكتابه يقرر من هذين الذين لا يلتقيان مع منهج الألباني؟ لكني حينما تذكرته وعرفته جيداً، قلت: لا بد لي من أن أفرغ له نفسي، وفعلاً واعدته خيراً، وقلت: أنا مستعد لاستقبالك ولتنزل ضيفاً في داري وكذلك فعل وبقي عندي نحو أسبوع، فلما ذكر أخانا أبا الحسن، قلت: هذا أولى بأن يستجاب لدعوته؛ ولذلك فأنا مسرور جداً لأنني كما قلت مراراً: {سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ} [القصص: ٣٥].

مداخلة: نسأل الله أن يحفظكم من كل سوء.

الشيخ: نحن هنا وأنت هناك ويعاون أحدنا الآخر ولو للمسافات البعيدة.

مداخلة: كل على ثغرة.

الشيخ: إن شاء الله، وأهلاً وسهلاً ومرحباً.

مداخلة: ورحب الله بكم، ويحفظكم من كل سوء.

الشيخ: الله يحفظك.

مداخلة: وينفعنا بعلمكم.

الشيخ: الله يسلمك.

(الهدى والنور /٨٥٠/ .. : ١٥: .. )

<<  <  ج: ص:  >  >>