للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واقعك أيضاً وإلا شركت نفسك مع غيرك ممن تحكم بضلالهم وانحرافهم عن الكتاب والسنة، الرجل إلى حد ما كبير في اعتقادي عنده يعني إنصاف وعنده تجرد وإن كانت معلوماته إلى حد ما، فأيضاً تبين له أن هذا الجواب لا يكفي اليوم قلت: إذاً ماذا تقول؟ قال: أقول على الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه السلف الصالح، قلت: حسناً كل من سألك وكل ما سئلت تريد أن تعمل محاضرة وتقول: أنا على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح؟

قلت له: يعني أنت الآن قلت صواباً وعلى منهج السلف الصالح، يعني مذهب السلف الصالح هو الصواب، قلت له: من ينتسب إلى هذا المذهب يكون على صواب؟ قال: نعم، قلت: حتى نلخص المحاضرة هذه كلها يا ترى من الناحية العربية يجوز أن يقول مثلي أنا سلفي، أي منتسب إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح؟ فسكت الرجل، يعني أقل ما يقال مفحماً إن لم يكن مقتنعاً ... فالشاهد بارك الله فيكم هذه حقائق إذا الإنسان كان غافلاً معنا كان بعيداً عن الكتاب والسنة ولو ادعى أنه على الكتاب والسنة.

مداخلة: شيخنا نأمل لهذا الجواب جزاك الله خيراً.

الشيخ: تفضل.

شقرة: حين بدأت قرون الفرق تظهر في مجتمعات المسلمين كان يقال شيعي وخارجي، وحتى يميز بين هؤلاء ومن كان على غير منهج هاتين الفرقتين العظيمتين الكبيرتين صار يقال أهل السنة والجماعة، ولكن مع الأيام تداخلت الأمور وتشاكلت الصفات وأصبح من العسير علينا أن ننطق بهذه الكلمة على ما

<<  <  ج: ص:  >  >>