للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان ينطق عليها سلفاً سابقاً.

الشيخ: نعم.

شقرة: ومن هنا نجد أن كثيراً من العلماء أو من المنتسبين للعلم ومن الدعاة الإسلاميين أيضاً الكبار الذين يشار إليهم بالبنان عندما يريدون أن يقولوا قولتهم نحن نجمّع ولا نفرّق، فلا ينبغي أن نوجد هذه الأسماء التي هي موجودة في حياتنا، وكل فرقة من هذه الفرق أو الجماعة من هذه الجماعات تدّعي أنها على مذهب كذا أو على منهج كذا، لذلك ينبغي أن يقال أهل السنة والجماعة، فهل لهذا المصطلح القديم مكان اليوم في حياتنا التي نعيشها، فجزاك الله خيراً؟

الشيخ: وإياك.

أنا سبق أن نصحت أحد الدعاة الذين يقال أنه من الدعاة أن لا يستعمل كلمة أهل السنة والجماعة، وأنا ألمحت إلى سبب في كلمة مني سبقت؛ ذلك لأن كلمة أهل السنة والجماعة إنما يتبادر منها أن المقصود منها الماتريدية والأشاعرة، ولذلك في مهاتفة لأول مرة يتصل بي زين الدين عابدين سرور من لندن هاتفياً، وأظن قص عليك القصة ابنك عاصم؟

مداخلة: إي نعم.

الشيخ: فحديث طويل بيني وبينه في نهاية المطاف قلت له: أنا أراك تستعمل كلمة أهل السنة والجماعة كثيراً في مجلتك السنة، وأنا أرى أن تدع هذه الكلمة للسبب الذي ذكرته آنفاً، أن هذه الكلمة لا تعني أهل السنة حقاً أي الذين يتبعون الكتاب والسنة على ما جاء في السنة من اتباع السلف الصالح، لا تعني هذه

<<  <  ج: ص:  >  >>