للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هو رئيس جماعة أو مسؤول عن جماعة أو كذا، فهنا موضع الغرابة، والله تعالى أعلم.

الشيخ: فالخلاصة أنا لا أرى استعمال هذه الكلمة لأنها من أساليب السياسيين حيث ترضي كل طائفة وكل جماعة من المسلمين، كل يقول كما قلت آنفاً من الذي يتبرأ من انتسابه للكتاب والسنة؟ لا أحد، فإذاً أهل السنة والجماعة كل هذه الجماعات الإسلامية القائمة على وجه الأرض، بينما أن تقول أنا سلفي فهو تعبير عن العقيدة الصحيحة أولاً وعن التجمع الذي يجمع المسلمين بحق، وما أشرتم إليهم آنفاً أنهم يقولون أنه إذا قلنا نحن سلفيون هذه كلمة تفرق، وأنا أقول من أسماء الرسول عليه السلام المفرّق، بل من أسماء القرآن الكريم الفرقان، حيث يفرق بين الحق والباطل، والرسول فَرَّق بين المسلم وبين المشرك، فرق بين الابن وأبيه بماذا؟ بالإسلام، هذا مسلم وهذا كافر، فمن أساليب ادّعاء المنحرف عن الكتاب والسنة كما قلت آنفاً منهج الإخوان المسلمين كتّل جمّع ثم ثقّف، وأظن الآن ما كمّلت ما أقوله أنا عادة، هم يقولون جمّع ثم ثقّف ثم لا ثقافة ولا شيء بدليل كل هذه السنين نحو سبعين سنة أو ثمانين سنة والإخوان المسلمون لا يزدادون علماً وفهماً وصلاحاً وعملاً بالإسلام، إذاً لا شيء هناك من الثقافة، والدليل أنهم يجمعون بين السلفي والخلفي والمذهب والصوفي وو إلى آخره، كيف بإمكانهم أن يجمعوا بين هذه المتناقضات تحت راية واحدة فيها الإسلام بالمفاهيم المتعددة؟ هذا ليس إسلاماً إذا كان النبي صلى الله عليه، وآله وسلم كان إذا قام يصلي في الليل يفتتح صلاة القيام بدعاء اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل إلى أن يقول: اهدني

<<  <  ج: ص:  >  >>