يرد إليه، فقال ما قال فاستحل الحرام، دون أن يقصد استحلال الحرام لا فرق إذن بين من يستحل الحرام مجتهداً، وبين من يرتكب البدعة مجتهداً، وبين من يقع في الكفر مجتهداً، لا فرق أبداً وكلُّ من يفرق بين واحدة من هذه الأمور الثلاثة فهو متنافر متناقض.
(الهدى والنور/٧٨٢/ ٣٩: ٢٨: ٠٠)
السائل: نسمع بارك الله فيكم يا شيخ بجماعة يطلق عليها جماعة التوقف والتثبت فهلا تكرمتم بإعطائنا نبذة شافية وكافية حولها من هو المؤسس لها وأين نشأت وما هي أفكارها بارك الله فيكم يا شيخ؟
الشيخ: ليس عندي علم عن جماعة التوقف والتثبت يبدو أن وضعكم أسوأ من وضعنا ماذا تعرفون أنتم نحن نعرف الواقفة أما التوقف والتثبت فهذه تعابير حديثة.
مداخلة: هذه حفظكم الله يا شيخ يطلق عليها جماعة التوقف أو جماعة التبين هؤلاء يا شيخ يقولون مثلا في الرجل الأصل فيه التوقف مثلا فلا يقال عنه مسلم ولا كافر ولا سني ولا بدعي حتى يتبين أمره فماذا تقولون حفظكم الله في هذه القاعدة وفي هذه الجماعة وفي هذه المقالة.
الشيخ: ولو سمعوه يقول أشهد ألا إله إلا الله ومحمد رسول الله ورأوه يصلي مع المسلمين يبدوا أن الأمر هكذا.