هو أصل لكن المسألة هي نفسها ليست أصل فهي فرع لعل في هذا ما يكفي إن شاء الله.
(الهدى والنور/٧٨٢/ ٤٤: ٠٦: ٠٠)
السائل: السؤال يا شيخ يتعلق بالتأويل ما قولكم حفظكم الله وبارك فيكم في هذه العبارة التأويل يدفع التكفير.
-عفوا التأويل.
مداخلة: التأويل يدفع التكفير ولا يدفع التبديع، بمعنى يا شيخ أن كل متأول مبتدع لا أنه كافر هل هذا الإطلاق صحيح أم لا بد من تفصيل منها بارك الله فيكم.
الشيخ: لا ليس صحيحا.
مداخلة: أليس صحيح يا شيخ.
الشيخ: ليس صحيح واصبر علي، يعني هذا القول يلجأ إلى التبديع دون التكفير بالنسبة للتأويل، نحن قولنا في التبديع كقولنا في التكفير المذكور آنفا في أول الجلسة أي لا نُكَفِّر إلا من أقيمت عليه الحجة، ولا نُبِدِّع إلا من أقيمت عليه الحجة، ولو أنه ابتدع، لكن قد يكون ابتداعه باجتهاد خاطئ منه، أو لعل العبارة أخص باجتهاد خطأ منه، كما أن المجتهد قد يقع في استحلال ما حرم الله، اتهضمون هذه العبارة أم لا؟ أقول كما أن المجتهد قد يقع في استحلال ما حرم الله، لكن هو لا يقصد الاستحلال وإنما يجتهد ويستنبط فيقع في مخالفة الحرام، أو يقول حلال وهو في النص الذي إما أنه لم يتبين دلالته أو في النص الذي لم