للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والغزالي عندي سواء، وهذا تلميذ له يقول له أنت والغزالي عندي سواء الغزالي طعن في السنة وأنت تطعن في السنة باسم الدفاع عن السنة، وأحدهم وهو أيضا من تلاميذه لكنه تلميذ عاق قال لي أهل الحديث فيهم قسوة وقلة في التعبد، أما ترى الشيخ مقبل، وأيضا في الوقت الذي يثنون على المبتدعة لا أقول المبتدعة الذين يشك في ابتداعهم بل المبتدعة القبوريين رجل صوفي عندنا في حضرموت فيه كل بلية يعني قبوري مفوضي كل شيء فيذهبون عنده ويدرسون عنده بل بعضهم قال رحابة صدر فلان الصوفي هذا خير من ضيق صدر مقبل، والصوفي هذا يرسل أبناء الذين يُسَمِّون السادة يرسلهم إلى السقاف هنا، والآن بدأ أخبرني علي حسن أبو الحارث أنهم بلغ عددهم أربعين والله كان نزل علي الخبر هذا كالصاعقة هو لما رأى الشباب أقبلوا على السنة فأخذوا أبناءهم يرسلونهم هنا، فهؤلاء الحزبيين أصحاب الجمعيات أو الحزبيين بعامة هؤلاء والله يزهدون والله حتى سمعناهم يُزَهِّدون الشباب أن يذهبوا للشيخ مقبل في الوقت الذي يثنون فيه على هؤلاء المبتدعة وهم يرسلون هؤلاء يرسلون أبناءهم إلى هنا إلى السقاف وغيره فما هو تعليقكم يا شيخ وقد تعبنا منهم والله أتعبونا واشغلونا؟

الشيخ: أنا أقول أنت هداك الله لماذا تهتم بهؤلاء لا نملك شيء يا أخي لماذا تهتم بهؤلاء هؤلاء كثر غلبوا الدنيا كلها الباطل هكذا.

مداخلة: هو يتبعهم كثير.

الشيخ: ما هو المناسب هنا من الآيات {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} [الكهف: ٦] خذ يا أخي موعظة وعبرة من مواساة

<<  <  ج: ص:  >  >>