وهم لم يقدموا للإسلام شيئاً سوى الهتافات والصيحات وهم على النظام العسكري مكانك راوح، لا يتقدموا إطلاقاً، ولذلك لا يبالي كلام هؤلاء، وأنا أتعجب من بعض إخواننا طلاب العلم ما يكادون يسمعون ضلالة من أي جاهل ما يكادون يسمعون ضلالة من أي إنسان إلا يأتي ويقول لك ما رأيك في كذا من هؤلاء والله رجل كنا في مجلس.
مداخلة: يا شيخ المشكلة أن هؤلاء يتبعهم كثير جدا يقولون مثل هذا الكلام كهذا الجزائري الذي قال عن الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - ... أي أنه لو كان في عصرنا هذا لكان كذا وكذا، فهؤلاء هذا الذي قال هذا الكلام يعني داعية كان معروف جدا ويتبعه كثير جدا حتى بعض الأتباع إذا قلت لهم فلان أخطأ هو مستعد أن تقول له عمر أخطأ الشافعي اخطأ أما فلان يقيم عليك الدنيا ولا يقعدها.
الشيخ: طيب ... يا أخي ما علينا إلا أن ندعو بالتي هي أحسن العلم نور هؤلاء يقعون في هذه الضلالات بسبب جهلهم بالإسلام ولذلك ما علينا إلا أن نشفق عليهم ونعتبرهم مرضى ونعالجهم بما نستطيع من الحكمة والموعظة الحسنة.
(الهدى والنور/٧٨٤/ ٠٠: ٠١: ٠٠)
مداخلة: يا شيخ جاء إليك عدد من الإخوة اليمانيين ويسألونك عن الجمعية وقالوا وجاء في سؤالهم تلبيس وقال إن هؤلاء أصحاب الجمعية الفلانية هم طلبة الشيخ مقبل وكذا وكذا رغم أن الشيخ مقبل حَذَّر منهم كثير وبُحَّ صوته في التحذير منهم بل وتبرأ منهم وهم يطعنون في الشيخ مقبل كثير جداً، بل إن بعضهم يقول في شريط اسمه حوار هادي مع مقبل ابن هادي قال له أنت