للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اليمني: أنه أثنى على الذين آمنوا منهم بالرسالة الأخيرة لهذا.

الشيخ: صحيح واليهود.

اليمني: ذلك لأن منهم، هذا الذي أفهمه والله أعلم.

الشيخ: معليش يا أخي بس بعامة سوى بين اليهود وبين النصارى بعامة سَوَّى.

اليمني: لا اليهود أضل.

الشيخ: هذا هو، فهنا في ثناء على النصارى بصورة عامة أما أنه هؤلاء كانوا آمنوا هذا ليس موضوعنا، نحن إلى الآن نعتقد أن الله عز وجل ربانا وعلمنا بأنه في فرق بين النصارى كنصارى وبين اليهود كيهود، بغض النظر أن في منهم طائفة أسلموا، أو ما في طائفة أسلموا فلا ينبغي أن تُتَّخذ مثل هذه الآية [فيقال] الله أثنى على النصارى وندع قول الله الصريح {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ ... }

[المائدة: ٧٣]، فأنت لا تهتم أنهم يأخذوا من القرآن آية ويحرفوا حتى تكون دليل لضلالهم فضلا أن يأخذوا كلام الألباني ومن هو أعلى من الألباني وأعلم من الألباني من شان يؤيدوا انحرافهم وضلالهم، ليش أنت مثلما يقولوا عندنا بالشام (حامل السلم بالعرض وماشي)، ماذا يهمك من الجماعة هؤلاء؟ أنا قلت يوماً ما بالنسبة للسيد قطب، تسمع بالشيخ عبد الله عزام جزاك الله خير، عبد الله عزام، كان هنا من الإخوان المسلمين ومنذ قريب سبع إلى ثمان سنين الإخوان المسلمين اتخذوا قرارا بمقاطعة الألباني، ومقاطعة أبو يوسف، ومقاطعة كل من ينتمي إلى دعوته، علما أن عبد الله عزام كان هو الرجل الوحيد من بين الإخوان المسلمين الذي لا يكاد يسمع أن الشيخ الألباني عنده جلسة

<<  <  ج: ص:  >  >>