فردَّ عليَّ بعد ما كنا اجتمعنا في بيت صهري نظام وفهمته أني ما أكفر السيد قطب، لكن أُبَيِّن أن هذا الكلام كفر، راح نشر مقالين ثلاثة في مجلة المجتمع، الآن اشترط عليك أنك تفرغ لي معه في جلسة خاصة حتى أحاسبه على ما فعل، قال: كذلك؟ وفعلا خلوت به، قلت له: ما هذا وأنت تعرف رأيي أني ما أكفر السيد قطب، كيف رحت كتبت المقالات في مجلة المجتمع، وبهذا العنوان الضخم؟ قال: والله أنا ذهبت في العمرة إلى مكة والتفوا حولي الشباب، وقالوا إن الشيخ الألباني يُكَفِّر السيد قطب إلى آخره. قلت يعني أنت تتحرك يعني بعواطف الشباب، المفروض فيك أنك تستعمل عقلك وعلمك إلى آخره الشاهد ما زلت به حتى أخذت منه عهداً بأن يصحح ما قلته في نفس المجلة مجلة المجتمع وما فعل ورحمه الله، قصدي لا تشتغل بالناس، بأفراد الناس، هذا باب لا ينتهي، باب لا ينتهي.
(الهدى والنور/٧٨٥/ ٥٠: ٠٠: ٠٠)
(الهدى والنور/٧٨٥/ ٢٢: ١١: ٠٠)
اليمني: طيب يا شيخ هناك أمر وقضية وقع فيها خطأ كثير من الشباب خصوصا الذين ذهبوا أفغانستان فيقولون مثلا تقول لهم إن هذا وقع في أمر خطير وتبين لهم أو أن الشيخ الفلاني تكلم في هذا، يقول لك هذا ما ذهب هناك وما عاش الواقع يعني ما ذهب هناك مثلا، أقول له أن الشيخ الألباني يقول كذا، فكأنهم يفترضون أن الشخص يكون هناك، قلنا لهم المشايخ من قبل ويأتوهم من كذا ويعطوهم المسألة ويفتونهم فنصيحة لهؤلاء يا شيخ لأن هذا المفهوم سرى بين .. ؟