إذاً: هذا هو الجواب عن كتاب الصحابة أنه لا ينبغي الاعتماد عليه إلا بشيء من التحفظ، كأكثر الكتب وأنا أضع الآن بين أيديكم قاعدة؛ لكي لا تحرموا الاستفادة من مثل هذا الكتاب، فقولوا كل ما رأيتم حديث معزو أولاً: لأحد الصحيحين في هذا الكتاب أو في غيره يقول رواه البخاري رواه مسلم، رواه البخاري رواه مسلم، فعضوا عليها بالنواجذ هذا أولاً.
ثانياً: إذا رأيتموه نقل عن أحد المحدثين أنه قال هذا الحديث إسناده صحيح أو قال إسناده حسن أيضاً تمسكوا به وما سوى ذلك، فعرجوا عنه ولا تعرجوا عليه.
مداخلة: بارك الله فيك.
مداخلة يعني القاعدة في الكتاب نفسه وإلا قاعدة في عموم الكتب؟