للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحج قارناً، أم أحج متمتعاً؟

يمكن يجاوب مثل ما أجاب ذاك المفتي اللي علم أباه، ونصبه مفتياً.

يمكن بعض إخواننا ما سمعوها النكتة وبخاصة أنه طال الدرس، وبيقولوا: إن العلم جاف، فخلينا نبلها شوية يعني بها النكتة هذه، زعموا أن مفتياً عرض له سفر، فقال لأبيه: اخلفني من بعدي، قال له: يا ابني كيف أخلفك من بعدك وأنا رجل لا أعلم؟ !

قال له: معليش، أنا بادلك على طريقة تمشي حالك لغاية ما أنا أعود.

قال: هات، نشوف.

قال: أنت تجلس على الكرسي مكاني، وكلما جاءك سائل، سألك أي سؤال، قل له: في المسألة قولان.

قال له: يا ابني، جزاك الله خيراً.

سافر المفتي وجلس أبوه مكانه، وصاروا الناس كالعادة: أن المفتي هو اللي بيعطيهم الجواب لحل مشاكلهم.

ما في عنده جواب غير: يا أخي في المسألة قولان.

إن كان السؤال مثلاً: يا أخي أنا قلت لزوجتي: روحي أنت طالقة، كلما حلَّلِك شيخ، حَرَّمِك شيخ ... الخ. هذه طلقت مني والا لا؟

يا ابني في المسألة قولان: منهم من يقول: طلقت، ومنهم من يقول: ما طلقت.

أنا عملت كذا وكذا، تجب علي الزكاة والا لا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>