يمكن يجاوب مثل ما أجاب ذاك المفتي اللي علم أباه، ونصبه مفتياً.
يمكن بعض إخواننا ما سمعوها النكتة وبخاصة أنه طال الدرس، وبيقولوا: إن العلم جاف، فخلينا نبلها شوية يعني بها النكتة هذه، زعموا أن مفتياً عرض له سفر، فقال لأبيه: اخلفني من بعدي، قال له: يا ابني كيف أخلفك من بعدك وأنا رجل لا أعلم؟ !
قال له: معليش، أنا بادلك على طريقة تمشي حالك لغاية ما أنا أعود.
قال: هات، نشوف.
قال: أنت تجلس على الكرسي مكاني، وكلما جاءك سائل، سألك أي سؤال، قل له: في المسألة قولان.
قال له: يا ابني، جزاك الله خيراً.
سافر المفتي وجلس أبوه مكانه، وصاروا الناس كالعادة: أن المفتي هو اللي بيعطيهم الجواب لحل مشاكلهم.
ما في عنده جواب غير: يا أخي في المسألة قولان.
إن كان السؤال مثلاً: يا أخي أنا قلت لزوجتي: روحي أنت طالقة، كلما حلَّلِك شيخ، حَرَّمِك شيخ ... الخ. هذه طلقت مني والا لا؟
يا ابني في المسألة قولان: منهم من يقول: طلقت، ومنهم من يقول: ما طلقت.