في المسألة قولان: منهم من يقول: يجب ومنهم، وعلى ذلك فقس، وأنتم ما يحتاج الأمر إلى شرح كبير.
أحد الأذكياء انتبه: أنه هذا الشيخ روتين عنده مثل المسجلة: ما يجيب شيئاً جديداً أبداً: في المسألة قولان .. في المسألة قولان.
قال لرجل بجانبه دخيلك اسأل الشيخ، قل له:{أَفِي اللَّهِ شَكٌّ}[إبراهيم: ١٠] قال له: يا سيدي الشيخ: {أَفِي اللَّهِ شَكٌّ}[إبراهيم: ١٠]؟ قال: في المسالة قولان.
الآن قد يأتي حاج قاصد للحج بيسأل عن المشايخ ممن لا علم عندهم من هذا العلم القائم على الكتاب والسنة: شو بدي أحج يا شيخ، مفرد ولا قارن، ولا متمتع؟
بيقول له: في ثلاث أقوال، فأيها فعلت ماشي الحال، وبيزيدها: من قلد عالماً لقي الله سالماً، وإن شاء الله ما يقول: قال رسول الله؛ لأن هذا لا أصل له، أما أنا كفقه هذا فقه: من قلد عالماً لقي الله سالماً. هذا يجب أن يكون في الأمة من يرفع عنها الحيرة: ثلاث أقوال في حجة حجها الرسول؟ اعتبروا يا سامعين.
الرسول حج في زمانه حجة واحدة، اشلون: إن شئت مفرداً، إن شئت قارناً، إن شئت معتمراً؟ ! لا بد أن يكون الحق واحد؛ لأن الحق لا يتعدد؛ ولذلك قال الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث اللي بتسمعوه دائماً لكن قل من ينتبه لانحراف الناس عنه:«إذا حكم الحاكم فاجتهد، فأصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر واحد».
إذن المسألة: يا خطأ، يا صواب.
فهذه ثلاثة أقوال في مسألة الحج، اللي ما حج الرسول في حياته كلها