للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناصح.

الشاهد هذا مما يقولونه هناك من فوائد ربط المريد، قلبه بقلب الشيخ، فيقول: إذا جلست تذكر الله لا تراقب رب العالمين؛ لأنك لا تستطيع وإنما راقب الشيخ.

وظهرت في الآونة الأخيرة قبل أن آتي هنا بأكثر من إحدى عشرة سنة ظاهرة في بيوت هؤلاء النقشبنديين، مثل هذه الغرفة إذا كانت القبلة هكذا مثلاً فصورة الشيخ في صدر المكان، وحواليها لمبات نور؛ بحيث أنه المريد تتجلى له هذه الصورة التي ينبغي إحراقها.

مداخلة: الله أكبر.

الشيخ: ولا يراقب رب العالمين تبارك وتعالى.

هذه بيسموها أيش؟ رابطة، وباللغة الأعجمية يسموها: رابطة شريفة، رابطة شريفة، هكذا يلقنون مريديهم.

من أين جاءت هذه الرابطة؟ استحسنوها لربط قلب المريد بقلب الشيخ.

من أين جاؤوا بهذا الذين أيش يسمونه أنه هذا بيظل في المسجد يذكر الله دينامو هذا؟ بيمد الجماعة هناك بمدده؟

هذا أولاً: يفترض أنه يكون من الصالحين، هيك المفروض حتى أنه يكون يعني مخلص في ذكره، في ارتباطه مع ربه ... الخ.

وبعد هذا: أن هذا الرجل ورطوه، أعطوه صبغة: أنه رجل صالح، وأنه هو الذي يمدهم بالتوفيق في خروجهم في دعوتهم.

فلا شك أن هذا من البدع الكثيرة وما قبلها كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>