للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد بلغت كما ترون من الكبر عتياً افتتح درسه بخطبة الحاجة.

السائل: بارك الله فيك يا شيخنا.

الشيخ: أليس هذا من السنة نعم السنة لكن لا يعتنون بالسنة نحن عندنا أخبار معلومات ولكني في اعتقادي أنهم مع الزمن بدأ يتعلموا لكن ليس من عند أنفسهم يتعلمون من جماعة دعوة الحق وهي دعوة الكتاب والسنة كما أنه إخواننا المسلمين بدأوا يتعلموا لكن ليس منهم وفيهم وإنما من جماعة دعوة الكتاب والسنة إلخ كانوا جماعة التبليغ لما يجتمعوا يريدون أن يأكلوا أعطني الملح يا أخي، لماذا نريد أن نبدأ الطعام بالملح؟ لأن الرسول قال من بدأ طعامه بالملح كان شفاء من سبعين داء، وهذا حديث ما أنزل الله به من سلطان، لماذا، لأنهم ما عندهم علم، يعني أنا الحقيقة سئلت في المدينة المنورة وفي دولة من البلاد ما رأيك بجماعة التبليغ؟ أنا أقول لكم أنتم جماعة التبليغ سأقول لكم بكل صراحة جماعة تبليغ صوفية عصرية، صوفية عصرية، ما معنى صوفية يعني طريقة شيخ من المشائخ وجد هناك في الهند يعطي طريقة قادرية ونقشبندية وإلخ ولا ما تعلمونها كيف هذا يدعو إلى الكتاب والسنة يقول نجاحنا وفلاحنا بالكتاب والسنة أين السنة، وربك يقول {وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ - مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا} [الروم: ٣٢] نحن كان يكفينا أربع مذاهب لا جاءنا أربع طرق أربعين طريق وكل هذه الطرق كمان ما اكتفينا جاء ضغثاً على إبالة أحزاب سياسية اجتماعية اقتصادية إلخ فكيف يعني فلاحنا ونجاحنا ورئيس الدعوة هذه يعطي طريقة فلانية وطريقة فلانية طريقة نقشبندية تقول إن المريض لا يجوز أن يستحضر في ذهنه لما يذكر ربه عظمة الله، وإنما لازم يستحضر شيخه لأن الشيخ هو الذي يوصله لربه، ونحن عندنا في الشام طريقة نقشبندية ويضعون صورة

<<  <  ج: ص:  >  >>