للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ أمامهم في القبلة ويضيؤونها بأنوار حتى تتجسد الصورة في ذهن هذا المريد ماذا يفعل يذكر الله من يراقب الشيخ، ما الذي يوصلك أنت إلى الله الله لا يمكنك أن تصل إليه إلا بطريقة الشيخ،

فإذاً نجاحنا وفلاحنا يا جماعة هو بدراسة السنة والعمل بها فإذا كلمة ما نقولها بين يدي الدرس والرسول كان دائماً يقول هذه الكلمة بين يدي دروسه كلها فكيف نقول أننا نجاحنا وفلاحنا في حياتنا كلها.

وبعدين جماعة التبليغ لا يهتمون بتصحيح العقائد نحن لماذا ندندن في هذه الجلسة وتلك الجلسة وكل هذه السنين الطويلة لا بد من التصفية والتربية، تصفية الدين مما دخل فيه، شيخ جماعة التبليغ لا يقوم بهذا الواجب أبداً بل هو ترك جماعته من مثل ما يقولوا عندنا في الشام كل مين على دينه الله يعينه، تفهمون هذه الكلمة هذا ما يجوز في الإسلام، أين الدين النصيحة، أين لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أين أين الجماعة التبليغ ينظروا واحد يصلي على مذهب ما يقول له السنة يا أخي هكذا لا نحن ما نريد أن نفرق بين المسلمين، يشوف المسلم أخاه المسلم يطوف حول القبر قد يشاركه في الطواف فضلاً أن تنكر عليه لماذا سياسة من أجل أن نقربه إلى المنهج إلى الجماعة إلى آخره، هكذا دعوة الرسول عليه السلام قال تعالى في القران {لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا} [الإسراء: ٧٤] لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات، هذا رسول الله حذره أن يميل إلى المشركين ولو ميلاً بسيطاً، فالآن إذا رأينا مسلم يطوف حول القبر هذا أليس إشراكاً بالله عز وجل، كيف نُقر هذا، هذه سياسة تلتقي مع الكفار ومنهجهم ومن سياستهم: «الغاية تبرر الوسيلة»، فأنا إذا سايرت الناس الضالين في سبيل تقريبهم إلى الدين أنا مثلي كمثل من يقدم رجل ويأخر أخرى، صحيح سأقدمه للدين سيصلي لكن صلاته

<<  <  ج: ص:  >  >>