وقلبه معلق بالشرك بالله عز وجل، فلماذا لا أعلمهم العقيدة ونحن نعلم جميعاً لا فرق أبداً بين طائفة وأخرى لأن القرآن والحمد لله محفوظ أن دعوة الرسل كانت تبدأ أن يعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت، هل جماعة التبليغ يبدؤون بالدعوة أن اعبدوا الله واجتنبوا
الطاغوت، هل جماعة الإخوان المسلمين يبدؤون بهذه النقطة، هل جماعة حزب التحرير أبداً أبداً أبداً، ولذلك ما في فائدة من كل هذه الحزبيات، وإنما فرد واحد في الدنيا ربنا عز وجل يهدي به الألوف إن لم نقل الملايين لأنه ماشي على خط وعلى صراط مستقيم، لذلك نحن ننصح ألا حزبيات في الإسلام وأن المسلمين أمة واحدة كما قال عز وجل {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ}[البقرة: ١٤٣] فالأمة الوسط هذه لا يمكن أن تكون إلا بالرجوع إلى ما كان عليه الرسول عليه السلام وأصحابه الكرام فهم القوم لا يشقى جليسهم ولا أعتقد ....
أنا أعتقد أن كل هذه الجماعات الذين لا نقر تحزبهم وتكتلهم أكثرهم مخلصون، لكن رؤوسهم المخلصون فيهم قلة، ما أقول أيضاً كلهم غير مخلصين، المخلصون فيهم قلة، أنا أعرف أن حزب التحرير ينكر طريقة الحكم بالبرلمانات والإخوان المسلمون كذلك، فما بال حزب التحرير يوماً ما دخل بعض أفراده إلى البرلمان، ثم ما بال حزب الإخوان دخل أيضاً جماعات منهم في هذه الزمان، ثم ما بال الإخوان المسلمين يختلفون ناس يؤيدوا دخول البرلمان وناس ينكروه، تعرفون هذا والا ما تعرفون، ما معنى هذا الحزب إذا كان الحزب الواحد مختلف مع بعضهم البعض، وهذه نحن نعرفها من بلاد الشام قبل أن أسكن هذا البلد أعرف هل سألني الأخ هنا عما ننصح من كتب الفقه هذا كان في جملة ما ذكرت فقه السنة فقه السنة هذا مؤلفه السيد سابق وهذا من كبار رؤوس الإخوان المسلمين في مصر بل كما يقال من حواري حسن البنا رحمه