مثلاً: هلا هنا با شوف أشكال وألوان، واحد حاطط حطة بيضة وفوق منها عقال، هذا خالف السنة بزعمهم.
آخر بشيء منه حطة بيضة وما فيها عقال، هذا وافق السنة بزعمهم! ثالث: حطة حمراء أو نقاط حمراء ... الخ، خالف السنة.
قلنسوة مزخرفة فيها نقوش جميلة .. خالف السنة.
ما لها علاقة كل هذا القضايا بالسنة التعبدية، هذه سنة العادات، سنة العادات تختلف عن سنة العبادات.
فهذا ... هو السبب الأول: أنهم جعلوا أن الداعي يدعو وهو قائم، ومتكئ على عصا.
السبب الثاني: وهذا يجب أن تحفظوه جيداً؛ لأنه منهج علمي، أنهم يقرأون في الأحاديث: العصا سنة الأنبياء، وهذا حديث موضوع. فهم لا يفرقون بين حديث صحيح وحديث ضعيف، فيعتمدون على الحديث الموضوع كما يعتمدون على العصا، وكل هذا الاعتماد وهذا الاعتماد يحسن بالمسلم أن يعتمد عليه، والبحث يعني الحقيقة طويل، وطويل جداً، لكنني أريد أن أقول: على هؤلاء أن يعنوا بدراسة السنة، فهي كما قال عليه الصلاة والسلام:«تركت فيكم أمرين، لن تضلوا ما إن تمسكتم بها: كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض». وأخونا أبو الحارث يبشرنا بأن القصة الأخيرة، ما يسمونه: بالدينامو، بدأت تقل، وأنا أرجو هذا من أثر الدعوة السلفية التي تبصر الناس جميعاً بدينهم، وإن كانوا هم أحزاب متفرقين، لكنهم من الناحية العلمية لا يستغنون عن التثقف بالثقافة السلفية.
أنا أعلم من قديم وأظن أن هذا أصبح نسياً منسياً عند جماعة التبليغ، أنهم