للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كانوا إذا جلسوا على مائدة الطعام، أو سفرة الطعام بدأوا بالملح، بدأوا بالملح ولو شيء لطيف، لماذا؟ لأنه هناك حديث: من بدأ طعامه بالملح كفى شر سبعين داء. حديث كذاك الحديث: العصا سنة الأنبياء، حديث لا أصل له.

ولأنهم يعيشون هكذا سبهللاً بين التراث، من الأحاديث التي فيها ما هبَّ ودبَّ مما صح وما لم يصح، فهم يعملون بكل ما يسمعون، ما في عندهم علم، لا أقول هذا بالنسبة للعامة الآن، لا، أنا أعني خاصتهم؛ لأننا قدمنا مثالاً آنفاً حينما تكلمنا عن كتاب الصحابة، وأن فيه ما هب ودب. فهم يستقون من هذا المعين، وفيه الشيء العكر الذين لا يسمن ولا يغني من جوع، ولهذا القدر كفاية، والحمد لله رب العالمين.

(الهدى والنور /٥٢٥/ ٣٧: ٤٢: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>