للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مثلهم مثل الجليس الصالح وكانوا أكثر من نفر واحد، وجلس وإياهم في مكان أصبح من هذا المكان مثل القرية، مثل القرى هذه قرى البادية لا يوجد فيها فتن كفتن النساء في المدن الحضر، القرى تخلو من هذه الفتن، إلا أن يكون فيها الناس أهل الأعراب كما وصفهم الله عز وجل: {الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا} [التوبة: ٩٧]، ولكن ليس هذا بغيتنا، إنه يعني الفتن حول هذا الإنسان من فتن نساء وفتن زخرفة الدنيا لا توجد في هذه القرى، بعد ذلك يكون هذا الإنسان في بيت الله عز وجل حوله ممن يذكرون الله عز وجل مثلهم كمثل الجليس الصالح لا يرى الفتن أمام عينيه، ويبقى في ذكر الله هذا ..

الشيخ: كل الكلام اللي عم بتحكيه هو كلامي أنا، لكن ما علاقة هذا بالخروج يا أخي بارك الله فيك المقنن المنظم اللي حكينا عنه آنفاً، فالآن .. وما علاقة هذا الكلام بالذهاب إلى أمريكا وأوربا؟

مداخلة: أنا لا أقصد .. لا أقصد الذهاب إلى أمريكا وهذا، أقصد الذهاب إلى هذه القرى ..

الشيخ: يا أخي نحن نحكي عن دعوة قائمة الآن، أنت ماذا تقصد، أنا أقول لك: أنت تحكي عنه الآن، نحن هذا كلامنا، لكن نحن نتكلم عن الخروج المسمى بخروج في سبيل الله، أنت تظن أننا ننكر البيئة الصالحة، ونحن نؤكد لك البيئة الصالحة وأثرها والبيئة الطالحة وأثرها، نحن نذكر لك هذه الأشياء، فأنت الآن تدندن حول ما عندنا، نحن ندندن حول ما عند غيرنا مما يسمونه بالخروج في سبيل الله، فالآن أنا ضربت لك مثلاً أما تعلم أن الجماعة يذهبون إلى أوروبا، قل لي نعم.

مداخلة: نعم .. أنا أعلم ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>