للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: لا ليس عندك جواب عليها؛ لأني أقول ما أنت موافق عليه، كيف تجيب عليه.

مداخلة: توضيح.

الشيخ: لا، لا يحتاج الأمر، إما أنك موافق أو مخالف. إذا موافق أنا أمشي في سبيلي؛ لأنه سبيلك، وإن كنت مخالف، فأقول لك: تفضل بين.

مداخلة: لا موافق.

الشيخ: هذا هو، فاسمح لي إذاً.

سيرد علينا إشكالات كثيرة جداً على هذا العمل أولاً، وعلى هذه التسمية ثانياً وهو الخروج في سبيل الله.

أعتقد أنه إن خفي على بعض الناس ما سأقوله، فلا أقول في ظني بل في اعتقادي أنه سوف لا يخفى عليك، وهو أن خير الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -، وأن الأمر كما قيل من أهل العلم:

وكل خير في اتباع من سلف ... وكل شر في ابتداع من خلف

إذا كان هذا كما قلت بالنسبة إليك، أنه إن كان هناك من يخالف ما أقول فأنت لست منهم، بل أنت معنا فيما نقول، أنه خير الهدى هدى محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -، وأن كل خير في اتباع من سلف، وكل شر في ابتداع من خلف.

الآن نحن نسمي هذا الخروج بالخروج في سبيل الله، سبيل الله كان موجوداً في القرون الثلاثة المشهود لها بالخيرية أو مفقوداً؟

مداخلة: موجوداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>