يخرجون، يخرجون لوجه الله، لا يريدون جزاءً ولا شكوراً، ولكن:
أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا يا سعد تورد الإبل
فهؤلاء المخلصين نحن كلامنا معهم، وإلا كل جماعة فيهم مغرضين، هؤلاء المخلصين ليتنادوا، ليجدوا شخصاً يدرسهم القرآن مثلاً والتجويد في مسجد من المساجد، في بيت من بيوت الله كما قال عليه السلام:«ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده».
أليس هذا أولى من هذه الشنططة ومن هذا التفرق إلى البلاد، ولا شك أنه إذا نصحتك آنفاً أنه إذا كنت ابتليت بعمل وفي الغرفة التي تعمل فيها بعض النساء، قلنا أنه هون بقى وأنا لا أعرف مضطر أو غير مضطر، لكن أنا أنصحك أن لا تعيش في جو كهذا، فما بالك الذي يعيش من هنا مثل الفلاح الذي لا يعرف ما هي المدينة التي فيها كل ما يشتهيه وما لا يشتهيه، و ... بهذه الطائرة ذهبوا إلى بلاد الفسق والفجور، ورأوا أشكالاً وألوانا.
أين المناعة، أين التحصن الذي تحصنوه، لا تربوياً أخلاقياً، ولا علماً وفكراً وتوجيهاً، فما أدري أيضاً من هذه الناحية ما هي المسألة ...
مداخلة: رفقاً علي شوي، أنت ما شاء الله عندك بحر زاخر وأنا عندي كاس صغير بأخذ شوي شوي.