للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: إحنا قلنا أنفاً إن الجاكيت صحيح لباس عام حتى المشايخ في السعودية يعني البلد التي يضرب بها المثل في التعصب والتشدد للتقاليد القديمة وهذا مما يشكرون عليه يلبسون الجاكيت لأن الجاكيت الآن لبسه كلبس الرسول عليه السلام بلا تشبيه للجبة تشبيه الرومية ضيقة الكمين أنا لو أردت أتوضأ بدي أنزعه وافعل كما فعل الرسول عليه السلام فهذا مثال صحيح أما البنطال. لا. أنت لا ترى في كثير من البلاد الإسلامية إلا القمص هذه الجلابية أو الدشداشة أو ما شابه ذلك هذا ما تسمونه في بلادكم.

السائل: القميص.

الشيخ: القميص حسناً وهذا هو الاستعمال العربي القديم، يعني لما جاء في كتب السنة بأن المرأة تصلي في قميص يعني الدشداشة الطويلة سابغ يستر ظاهر قدميها ظاهر قدميها، الشاهد لكن البنطال فيه مشكلة أخرى غير التشبه بالكفار تأملوا معي كيف أن شيئاً يجر شيئاً آخر البنطال يضيق لباسه بناس لا يستطيعون أو على الأقل لا يستمرؤون الجلوس على الأرض مفهوم هذا الكلام البنطال إنما يلبسه ناس ليس من عادتهم وليس من تقاليدهم أن يجلسوا على الأرض مباشرة ذلك لأن تبنطلهم بالبنطلون يحول بينهم وبين التمكن من الجلوس في الأرض لأنه يتفتق من كثر ما هو مشدد في تفصيله على الفخذين وعلى الرجلين، ولذلك كان من نتيجة ذلك اتخذوا الكراسي وهم دائماً وأبداً يجلسون على الكراسي، نحن أخذنا البنطلة هذه من الكفار، جَرَّ هذا أن لا يجلس على الأرض إلا نادراً وإنما على الكراسي, لا بأس بالجلوس على الكراسي إذا جاز لي أن أقول أنه من السنة فهو من السنة لأن الرسول جلس على الكرسي لكن أريد أن أصل من هذا بالتسلسل، لكن هذا جر إلى مشاكل أخرى فالذي يتبنطل يصلي

<<  <  ج: ص:  >  >>