للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

متبنطلاً فهو يركع ولا يستطيع إلا أن يركع لأنه مسلم ويسجد ولا يستطيع إلا أن يسجد لأنه مسلم لكنه يشعر بأنه إن سجد كما نسجد نحن جميعاً دون أي تحفظ برفع شيء من الثوب فهو لا يستطيع أن يفعل ذلك فلا بد أن يرفع شيء من البنطلون لسببين أثنين السبب الأول حتى ما ينكسر الكوي البنطلون تعرفه الصيفي هذا ثم حتى هو يستطيع أن يسجد كما ينبغي وإلا هو عدى عليه ومنعه من الجلوس كما ينبغي ثم هو إذا ركع تكاد أن ترى، وقد ابتليت أنت وأنا وكلنا أن نصلي خلفه تكاد ترى فلقتي الدبر هل هذا إسلام هذا ليس من الإسلام، فإذا ما سجد تكاد أن ترى خصيتيه مجسمتين بين فخذيه هذا من الإسلام فلو فرضنا أن هذا اللباس صار لباساً عاماً لا سمح الله، فيبقى هناك أمر مكروه أشد الكراهة كما يقول الحنفية كراهة تحريميه لأنه يجسد العورة التي

أمرنا بسترها، وإن كان بعض الفقهاء مع الأسف الشديد لأنهم فيما يبد لم يروا هذه الظاهرة يقولون حتى الحنابلة يقولون العورة يجب أن تُسْتَر بثوب لا يكشف لون البشرة ولا بأس أن يصفه لا بأس الأحسن لا يصف لا بأس أن يصف المهم -أيش - ألا يكشف لون البشرة، أنا أقول سبحان ربي كيف يقال هذا وفي العصر الحاضر وممكن الآن أن ترى امرأة كاسية عارية كما جاء في الحديث تماماً فهي تلبس مثلاً من هذا الجراب الذي يمتد من قدمها إلى فخذها وكله مجسم لكن ما ترى البشرة هل هي بيضاء أم سمراء أم صفراء ترى هو هذا هو الثوب الذي أمر به الرسول عليه السلام حاشى لله، لذلك قلنا في حجاب المرأة يجب ألا يصف وألا يشف لا يصف يحجم ولا يشف يعني يورينا لون البشرة، فهذا البنطلون لو كان لباساً إسلامياً لا سمح الله ولا يكون لباساً إسلامياً فهو يحجم العورة, وهذا لا يجوز في دين الله عز وجل, فكيف يقال إن هذا صار لباساً إسلامياً وهو مخالف للإسلام أولاً ثم لم ينتشر في كثير من بلدان الإسلام, الآن السعودية الذي يغلب

<<  <  ج: ص:  >  >>