للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: ... الظاهر والباطن.

الشيخ: هذه هي المشكلة، والحقيقة يا أستاذ هذا هو الظاهر والحقيقة ..

مداخلة: هذه هي الحقيقة إن شاء الله.

الشيخ: إن شاء الله، لا هذه سنفسرها إن شاء الله مثل ما قال يعني ابن تيمية الله يرحمه: تحقيقاً لا تعليقاً، أليس كذلك؟

مداخلة: بلى.

الشيخ: نعم، إذاً: هذه الساعة نعني الساعة اليدوية ولا نتكلم عن الساعة الجدارية لمن؟

مداخلة: شارلمان.

الشيخ: شارلمان، ما نتكلم عن الساعة الجدارية، وإنما نتكلم عن الساعة اليدوية هذه أوجدها الكفار واعتادوا أن يضعوها في شمائلهم، فنحن الآن نتقرب إلى الله بأن نضعها في أيماننا، لماذا؟ لأننا نقول: إذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يأمرنا بأن نخالف الكفار في شيءٍ ليس من صنعنا، أفلا نخالفهم بشيء هو من صنعنا؟ ! كل يوم نتوضأ مرتين ثلاثة ونحط بأيدينا اليسرى هذا من صنعنا لكن نخالفهم؛ لأننا نستطيع أن نفعل هكذا ونتقرب إلى الله بذلك زلفى وعلى ذلك فقس، بارك الله فيك.

جزاك الله خير، وأنت ترى أهل العلم، وطلاب العلم، وأهل الجهل من المسلمين جميعاً لا ينتبهون لهذه النقطة وهي من قضايا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله؛ ولذلك لم يكن من عادة المسلمين إطلاقاً أن يمشوا .. ما أقول: أحدهم هم أن يمشوا كجماعة في الطرقات حسراً إنما حدث هذا بعد أن استعمر

<<  <  ج: ص:  >  >>