النهائي قيل له دبلماسية خاصة من عندهم: بس لو أنه تلبس بنطلون بدل الدشداش فقيل لهم: لماذا؟ والله هكذا القانون، الرجل الحمد لله فيما نظن ولا نزكي على الله أحداً يخشى الله ويتقيه، ويؤمن بأن الرزق بيد الله أولاً، ثم يؤمن ثانياً بشيء من التفاصيل التي جاءت في الكتاب حول هذه المسألة من ذلك قوله تعالى:{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}[الطلاق: ٢ - ٣] فطلق الوظيفة بالثلاثة لا رجعة له إليها إطلاقاً.
وعائش في حرية أحسن مما يكون عبداً في تلك الشركات.
فإذاً: تسميتنا لبعض الأمور بالضرورة تسمية خطأ، وما بني على خطأ فهو خطأ، فإذا كان هذا حكم البنطلون فما رأيك في حكم الساعة؟ نعم.