أظن هو يعلم مثلي أو أحسن مني أن كثيراً من المسلمين الذين يستوطنون تلك البلاد فمن أوائل دلالة التأثر وتحقيق الكلام السابق أن الطبع سراق، أنه لا يحافظ على زيه الإسلامي.
مداخلة: هو يجيب بأنه في مجموعتهم سواء في بريطانيا أو في أمريكا، جميع الإخوة والأخوات يصرون على لباس السنة.
الشيخ: أنا هذا ليس كلامي، تحول الموضوع لطائفة من المسلمين، أنا أقول هو يعلم أحسن مني أن أكثر من يذهبون إلى بلاد الكفر في سبيل الدعوة لا يحافظون على الزي الإسلامي، فأنا لم أقصده هو وجماعته، هم الآن مبرطنين الآن في بريطانيا، أنا كلامي أعم من ذلك، ألمانيا .. بريطانيا .. سويسرا .. أمريكا الشمالية والجنوبية .. إلى آخره.
مداخلة: هو ناقشني أنه في البلاد نفسها التي تعتبر إسلامية مثل الأردن مثل سوريا مثل كذا، معظم الناس تلبس الزي الأوروبي، قلت له هذا ليس بحثنا، بحثنا في الدعاة الذين يذهبون إلى أنحاء العالم وأغلبيتهم أنها تنتقل إلى الزي الأوروبي.
الشيخ: هذه يا أخي نسميها ولا مؤاخذة حيدة، أنا لا أتكلم عن المسلمين بعامة، أتكلم عن الدعاة، الدعاة الذين هنا ومتعربون في لباسهم إذا ذهبوا إلى هناك تفرنجوا، أنا أتكلم عن هؤلاء ولا أتكلم عن عامة المسلمين، نحن نرى مثلما هم يرون، لكن أتكلم عن الدعاة الذين يذهبون إلى أمريكا مثلاً، أو بلادهم بريطانيا أو غيرها، هنا يكونون لابسين لباس العربي، إذا خرجوا دعاة اتفرنجوا، مثلاً ترى هنا بلحية لم يصل خطر التفرنج إلى أنه يحلق لحيته مثلاً، لكن تجده