للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذين بواسطتهم يمكن لنا أن نطهر موادهم من أفكارهم المسمومة كالشيخ أحمد سلام والشيخ عماد الدين بكري إسماعيل وغيرهم، فأمر آخر كذلك أن بعض الأخوة الذين يوجدون هناك مضطهدين من قبل يعني بلدانهم وكذا، فهل هذه مسوغات يمكن بواسطتها أن نجد لهم متسعاً أو مخرجاً للإقامة هناك في تلك البلاد.

الشيخ: كلامك، له شعبتان: الشعبة الأولى سأستوضحها منك، الشعبة الأخرى الجواب فيها واضح؛ لأنه إن كان هناك بعض الإخوان يعني الدولة التي كانوا يعيشون تحت حكمها لها مواقف عدائية تجاههم؛ فأرض الله واسعة، فيستطيعون أن يعيشوا في بلاد أخرى إسلامية، ولذلك فلا نجد لهم عذراً في البقاء في تلك البلاد وقد عرفت حكم الشرع في البقاء فيها، أما الوجهة الأخرى أو الشعبة الأخرى وهي الأولى من كلامك، فأنا ما وضح لي، فأرجوا التوضيح.

الملقي: نعم، في ... أعطيك يعني بشيء من التفصيل، في تقريباً عام ١٩٨٦ أو ١٩٨٧ بدأت فكرة إنشاء المدارس الإسلامية الابتدائية بالنسبة للأطفال، وعلى ضوئها ممكن الحصول على مدارس ثانوية، فهم يعني اشترطوا بعض الشروط يعني أن يكون عدد الطلاب يعني أكثر من ٥٦، وأن نوجد يعني المدرس بخاص الدروس الدينية، أما بالنسبة للدروس العربية، دروس اللغة العربية فهو يكون يعني مؤهل وقد مر يعني تخرج من مدرسة لإعداد المعلمين، والحمد لله بدأت هذه الفكرة بدأت أول مدرسة (مدرسة طارق بن زياد) في مدينة (إندهوفن)، وبدأت بعض المدارس الأخرى، فوصل عددها الآن إلى عشرين مدرسة إسلامية، والهولنديين ما عندهم أدنى دخل في هذه المدرسة إلا أنهم يعني يصرفون عليها مائة في المائة، لكن الإشراف الإداري هو من قبل إخواننا

<<  <  ج: ص:  >  >>