في بال فقيه، مروهم بالصلاة ولو عراة، عراة، يعني: ربي كما خلقتني، لو صلى المكلف هذه الصلاة فهي غير صلاة، ليست هي الصلاة التي أمر الله بها، إذاً نفهم من مجرد هذا الأمر النبوي كلاماً واسعاً جداً، وهذا كما جاء في شمائله -عليه السلام- أو خصوصياته بالأصح من جوامع كلمه، فحينما قال:«مروا أولادكم بالصلاة» أي بالصلاة وشروطها وأركانها وواجباتها وكل ما يتعلق بهيئاتها، إذ الأمر كذلك فحينما تبلغ الفتاة السن السابعة، يجب إلباسها اللباس الشرعي، ليس فقط الصلاة؛ بل لأن الإسلام أمر المرأة البالغة بما سمعتم آنفاً:{وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} أو أو {أَوْ نِسَائِهِنَّ}[النور: ٣١]، هذا فيما بعد السنة السابعة، أما ما قبل السابعة فيمكن غض النظر عن هذا التفصيل، أما والمدرسة كما ذكرتم فيما من الخامسة والعاشرة، وأنا لا أستطيع أن أجمد عند السن العاشرة؛ لأنه ممكن يكون في إحدى عشر واثني عشر.
الملقي: لا.
الشيخ: أليس كذلك؟
الملقي: ينتقلون إلى مدارس أخرى.
الشيخ: يعني نظام حتمي لا يمكن أن تكون هناك في السن فوق العشرة؟
الملقي: إلا من كان يعني متخلف يعني في الدر ...
الشيخ: نعم؟
الملقي: حسب ...
الشيخ: هاه هذا الذي ظننته.
الملقي: للذي هو متخلف عقلياً أو بليد شوية يبقى إلى ١٢ سنة.