وجل- إليها بقوله:{وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ}[النور: ٣١] أي: الخلاخيل، هذه الأماكن التي هي مقر هذه الزينة هي التي يجوز للمرأة المسلمة أن تظهرها، هذه الزينة فقط هي التي يجوز للمرأة المسلمة أن تظهرها أمام محارمها وبالتالي أمام بنات جنسها، أمام النساء، فإذاً لا يجوز للمرأة المسلمة أن تلبس أمام أختها القميص الشيال، تعرفون هذا؟
الملقي: نعم.
الشيخ: القميص الذي لا يستر من المنكبين إلا أقله، ويظهر منها العضدان ويظهر منها الإبطان، هذا حرام أن تظهر المرأة البنت أمام أمها والأم أما ابنتها، فضلاً عن أبنائها، فلا يجوز إذاً للمرأة المسلمة أن تظهر شيئاً من بدنها إلا مواضع ... الزينة ومواضع الزينة وقد عرفتموها، بعد هذه التوطئة وهذا البيان نستطيع أن ندخل في الجواب، هناك بنات قلتم من الخامسة إلى العاشرة، من الذي يكلف بكل الأحكام الشرعية؟ هو من بلغ سن التكليف ولا شك، ولكن هنا شيء لا يتعلق بالمكلف، وإنما يتعلق بولي المكلف، لا يتعلق بالمكلف وإنما يتعلق بولي المكلف، وإلى هذا يشير ربنا عز ...
يشير نبينا - صلى الله عليه وآله وسلم - في قوله:«مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع»، ومعنى هذا الحديث أنه يجب على ولي الولد ذكراً كان أو أنثى أن يمرنه وأن يعوده على الأحكام الشرعية من السن السابعة:«مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع» ولا يخفاكم أن المقصود: ذكوراً كانوا أم إناثاً، ثم يتضمن هذا الأمر بالأمر بالصلاة الأمر بشروط الصلاة وأركانها بداهةً؛ لأننا بصفتنا فقهاء بالكتاب والسنة لا نتصور أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - حينما يأمرنا بقوله:«مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع» يعني يصلوا بدون طهارة، هذا ما يخطر