المسجد ليس له مأوى وليس له زوجة فيما بعد تزوج امرأة فيه له قصة ... لكن لا يوجد أحد منكم يذكرها، لعله كان يخدمها أو أي شيء بعد هذا صارت زوجته وليس هذا المهم، صار أمير في بلد ما طلع المنديل وامتخط فيه فقال: كخ كخ، أبو هريرة يتنخع في المنديل نظر إلى وضعه هو الوضع السابق، لكن الحقيقة أن الصبر هو مفتاح الفرج، لكن المسلمون بحاجة إلى تربية، ولذلك الذين يهاجرون إلى تلك البلاد إما أن يكون فيهم نقص في فهمهم للإسلام، وهذا غالب على الناس، أو فيهم نقص تربية إسلامية صحيحة وهذا أغلب على الناس، ولذلك فنحن ننصح بأن يعودوا إلى بلدهم.
هنا شبهة لا بد من ذكرها بهذه المناسبة وهي شبهة غَرَّارة يغتر بها كثير من الشباب، يقولون: والله يا شيخ نحن هنا آخذين حريتنا الدينية أكثر من بلدنا، وهذا من بعض الجوانب صحيح، لكن أنا أفجئهم بحقيقة هم يعيشونها أقول لهم: هل تستطيعون أن ترفعوا أصواتكم بالأذان؟ يقولوا: لا، فأقول لهم أين الحرية التي تدّعونها؟ ثم أذكرهم بالمدى البعيد أنتم إذا كنتم تفرون بدينكم زعمتم إلى بلاد الكفر، هل بإمكانكم أن تتصوروا أنكم تستطيعون أن تقيموا دولة الإسلام حيث أنتم في أمريكا في فرنسا إلى آخره .. إلا بعد قرون وقرون طويلة، أي الأمرين أقرب أن تعودوا إلى بلادكم وأن تتعاونوا مع إخوان لكم هناك لتحققوا أولاً المجتمع الإسلامي والحياة الإسلامية التي منها ينبع إقامة دولة الإسلام والحكم بالإسلام، أم هناك أقرب؟ لا والله يقولون في بلاد الإسلام أقرب؛ لأنه لإعادة تلك البلاد الكافرة إلى مثل ما هو الوضع في البلاد الإسلامية يحتاج إلى قرون، لذلك أنتم تعيشون في أوهام تقولون نحن نعيش في حرية أكثر من بلاد الإسلام هذا وهم وهذا خيال، نعم تصلوا وتصوموا إلى آخره، لكن أكثر صيامكم وأكثر صلاتكم ليس على الوجه الشرعي، ثم دعوا هذا الجانب تسمع هناك مشاكل