للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: يعني الملائكة.

مداخلة: نعم، وأبو بكر بن فورك على جلالة قدره في علم أصول الدين كثيراً ما يطيش سهمه في هذا التأويل، هذا واحد.

ثانياً: الذي لم يبد إلى الآن وهو الضال الموجود حالياً في مصر محمد الغزالي يقول: كثيراً من المحدثين لا يعرفون الفقه، ويضرب على هؤلاء الذين لا يعرفون الفقه بفضيلتكم، يقول: محمد ناصر الدين الألباني مثلاً الذي يصحح حديث: «لولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر، ولولا بني إسرائيل لم يخنث اللحم».

الشيخ: أي نعم.

مداخلة: يزعم سد الله فاه بأنك ليس عندك فقه؛ لأنك صححت هذا الحديث، ويقول: لو وجدت علة في حديث مثلاً: «لا يقتل مسلم بكافر»، قال لوجدت علة قادحة في هذا الحديث، ماذا أفعل، سألوه الذين يناظرونه، ما هي هذه العلة؟ قال: لو قتل عربي مسلم مهندساً أمريكياً أو يهودياً فماذا أفعل؟ هل أطبق هذا الحديث، يعتبر هذه علة.

الشيخ: لا يطبق؛ لأنه أمريكي.

مداخلة: أجرى لقاء في مجلة الشرق الأوسط العدد ١٧٣ يوم ١٨ أكتوبر ١٩٨٩ م يقول: أفهم من ذلك أنك تحب النكتة وتضحك منها، قال: نعم أحب النكتة وأضحك لها من كل قلبي، فقال له المحرر هل تحفظ نكتة أو أكثر فتذكرها لنا؟ قال: هناك نكتة أعجبتني جداً عن إخواننا المتدينين المشتددين تقول: رؤي أحد المتدينين المتشددين وفي يده قفاز ملاكمة، فقيل له: ما هذا؟ فقال: أسوي بين الصفوف. يقول المحرر استغرقنا معه في الضحك ويستأنف فضيلته الحديث وهو يضحك، جاءني رجل ..

<<  <  ج: ص:  >  >>