في رمضان جماعة، فكُتب له أجر هذا الإحياء، وفعل كل المسلمين الذين يتبعونه إلى أن تقوم الساعة وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، في هذا الحديث، ولأمثاله كقوله عليه السلام:«من دعا إلى هدى كان له أجره وأجر من عمل به إلى يوم القيامة دون أن ينقص من أجورهم شيء»، لهذا يقول العلماء أكثر الأنبياء أجراً هو نبينا صلوات الله وسلامه عليه لأنه هو السبب لفضل الله عز وجل أن يهتدي به الملايين البلايين من البشر الذين جاؤوا من بعده عليه الصلاة والسلام إلى أن تقوم الساعة، وليس على وجه الأرض من يقول لا إله إلا الله، إذاً السنة تُعْرَف بالشرع، فما شهد الشرع أنه سنة فهي سنة، ثم ننظر شهد أنها سنة حسنة فهي حسنة، شهد أنها سنة سيئة فهي سيئة، فلا علاقة بهذا الحديث بمعارضة قوله عليه السلام كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.