للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منك الإعادة اقتصرت على شطر من السؤال، وأنا هذا فيه خسارة لي، فإن كنت ما عندك أنت ربحك ... فنجيبك على السؤال.

لا أنا أريد حسب ما فهمت، يجوز أن يكون واهم، أنه في سؤالك قسمين: القسم الأول: يتكرر البحث والسؤال عنه وهو موضوعنا.

القسم الثاني: مهم.

مداخلة: متى يقال لصاحب البدعة يا مبتدع؟

الشيخ: طيب. ما هي البدعة هو الذي يتكرر فيه الكلام، أما متى يطلق؟ هذا المهم تفضل؛ لأنه هو أعاد تقريباً بس سمانا خليك مع صاحبنا اللي خسر الشطر الأول من السؤال، نعم.

فأنا أقول: بالنسبة ما هي البدعة؟ يعني: تَكَرَّر السؤال والجواب فأوجز الكلام، فأقول: أولاً: البدعة هي: كل أمر أُحدث في الدين يراد به زيادة التقرب إلى الله، كل أمر أحدث في الدين أي: لم يكن من قبل، ويراد به زيادة التقرب إلى الله عز وجل.

أُحدث في الدين هذا قيد بمعنى: لم يكن معروفاً من قبل لا في عهد الرسول عليه السلام، ولا في عهد السلف الصالح، فإذا كان معروفاً في عهد الرسول ما تكون بدعة، وهنا: يظهر لكم أهمية هذا القيد للرد على المبتدعة الذين يحتجون بقول عمر بن الخطاب: نعمت البدعة هذه صلاة التراويح، مع أن صلاة التراويح كانت في عهد الرسول وهو سنها.

إذاً: هذا التعريف أخرج مثل هذه البدعة التي سماها عمر وأطلق عليها أنها بدعة حسنة لماذا؟ لأنها لم تحدث بعد الرسول؛ لأن الرسول فعلها، فإذا لاحظتم

<<  <  ج: ص:  >  >>