فيه إن سمعوا الصلاة خير من النوم، إنما يسمعون هذه الجملة في الأذان الثاني، فهذا إذاً: قلب للسنة وقلب للحكمة المستنبطة من الحديث الصحيح.
فإذا قلنا نحن التثويب في الأذان الثاني بدعة لا ينبغي أن يتساءل طلاب العلم فضلاً عن أهل العلم كيف هذا؟ والمسلمون اليوم يفعلون ذلك؟ نقول ختاماً: وكل خير في اتباع من سلف، وكل شر في ابتداع من خلف، وبهذا الأسلوب العلمي نؤكد نحن للناس أننا مع السلف، وأننا فعلاً سلفيون، ولسنا خلفيين، ولعل في هذا القدر كفاية.
والحمد لله رب العالمين.
مداخلة: جزاك الله خير.
الشيخ: وإياك.
مداخلة: طيب. يا شيخنا.
الشيخ: ...
مداخلة: ...
الشيخ: بسم الله.
مداخلة: ...
الشيخ: الناس الذي يصلون مثلاً في المغرب مثلاً: ممكن يقرأ الإنسان بقراءة ورش؛ لأنهم لا يعرفون غيرها، (انقطع) أو بها السور تعلمون هو يقرأ مثلاً: يعلمون، ويعلموا يا ترى أصابوا الأخطاء يصير الناس بقى يتحدثوا يضربوا أخماس في أسداس كما يقولون وهم في الصلاة.