للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: قال: {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ} [الأحقاف: ٢٥] مما أذن لها به فهي على عمومها، فلا داعي أن نقول: عام مخصوص أو إلى آخره، هي فعلاً على عمومها {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ} [الأحقاف: ٢٥] مما أذن لها بتدميره.

الشيخ: نعم لكن هذا يعني: أشبه بالتلاعب بالألفاظ؛ لأنه من أين عرفنا أنها مما أمر، ليس من الواقع؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: طيب!

مداخلة: وهذا هو الدليل أنها على عمومها.

الشيخ: هذا ليس دليل، هذا تأويل، هذا تأويل مما يؤول غيره أن هذا عام مخصوص، هو قال: بما ما أذن به ربها أو كما قال، طيب! هذه الجملة غير مذكورة في الآية، لكن فهم ..

مداخلة: في: {كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا} [الأحقاف: ٢٥] ..

الشيخ: فهمت، لكن بأمر ربها محدود في النص؟

مداخلة: لا، ما في.

الشيخ: هذا هو.

مداخلة: جزاك الله خير.

(الهدى والنور /٣٠٩/ ٤٥: ٠٠: ٠٠)

(الهدى والنور /٣٠٩/ ٤٥: ٠٢: ٠٠)

(الهدى والنور /٣٠٩/ ٥٨: ٣٠: ٠٠)

(الهدى والنور /٣٠٩/ ٢٢: ٣٧: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>